روي في القصص أن الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله -قال:
كنت اسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس ,
وبعدها بأيام رأيت نفس الشخص اللص يصلي في المسجد .
فذهبت إليه وقلت ؛ هذة المعامله لا تليق بالمولى تبارك وتعالى ,
ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك .
... فقال السارق ؛ يا إمام , بيني وبين الله ابواب كثيرة مغلقة ,
فأحببت ان اترك باباَ واحداَ مفتوحاَ .
وبعد اشهر قليلة ذهبت لأداء فريضة الحج , وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقآ
بأستار
الكعبة .. يقول ؛ " تبت إليك .. ارحمني , لن أعود الى معصيتك "
فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه .
فوجدته لص الأمس !
فقلت في نفسي ؛( ترك باباَ مفتوحاَ ففتح الله له كل الأبواب ) ..
فإياك ان تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل .
حتى ولو كنت عاصياَ وتقترف معاصي كثيرة , فعسى باباَ واحداَ أن يفتح لك
ابواباَ كثيرة .
قال الله تعالى ؛ " أنا عند ظن عبدي بي , وأنا معه إذا ذكرني , فإن ذكرني في
نفسه , ذكرته في نفسي و وإن ذكرني في ملأ , ذكرته في ملأ خير منهم وإن
تقرب إلي شبراَ تقربت إليه ذراعاَ , وإن تقرب إلي ذراعاَ تقربت إليه باعاَ , وإن
أتاني يمشي أتيته هروله"
كنت اسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس ,
وبعدها بأيام رأيت نفس الشخص اللص يصلي في المسجد .
فذهبت إليه وقلت ؛ هذة المعامله لا تليق بالمولى تبارك وتعالى ,
ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك .
... فقال السارق ؛ يا إمام , بيني وبين الله ابواب كثيرة مغلقة ,
فأحببت ان اترك باباَ واحداَ مفتوحاَ .
وبعد اشهر قليلة ذهبت لأداء فريضة الحج , وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقآ
بأستار
الكعبة .. يقول ؛ " تبت إليك .. ارحمني , لن أعود الى معصيتك "
فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه .
فوجدته لص الأمس !
فقلت في نفسي ؛( ترك باباَ مفتوحاَ ففتح الله له كل الأبواب ) ..
فإياك ان تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل .
حتى ولو كنت عاصياَ وتقترف معاصي كثيرة , فعسى باباَ واحداَ أن يفتح لك
ابواباَ كثيرة .
قال الله تعالى ؛ " أنا عند ظن عبدي بي , وأنا معه إذا ذكرني , فإن ذكرني في
نفسه , ذكرته في نفسي و وإن ذكرني في ملأ , ذكرته في ملأ خير منهم وإن
تقرب إلي شبراَ تقربت إليه ذراعاَ , وإن تقرب إلي ذراعاَ تقربت إليه باعاَ , وإن
أتاني يمشي أتيته هروله"