اتعرف اكتر علي السبكي منتج افلام الدعارة


كان جزار كويس .. ضليع في امور البتلو و الكندوز و الضاني..
و فاهم في اصول الفليتو و الانتركوت والموزه و العكاوي ..

و في الستينات و السبعينات .. لما كان سعر اللحمة ٥٠ و سبعين قرش الكيلو .. كان الناس لها يوم في الاسبوع سمك .. و يوم فراخ .. و تلات ايام خضار "أرديحي"..
انما لما زاد السعر لخمسين و سبعين و تسعين جنيه الكيلو .. زاد عليه الطلب .. و بقي اللي ما ياكلش لحمة كل يوم .. جربوع !
ففهم..!
فهم اننا شعب بطني .. و بتاع مظاهر.. و ان الشعب اللي يصرف كتير علي شهوات بطنه.. عنده استعداد يصرف اكتر علي شهوات اللي تحت بطنه !
و فهم كمان اننا عايشين في الخيال و التمني.. ناكل لحمة حتي و لو علي طبالي وسخة.. و نموت في الفتة حتي و لو في برام مصدي .. عشان نحسس نفسنا اننا اغنيا.. حتي و لو كان اكلنا علي حساب الكتب و التربية و العلم و الثقافة و الفن ..
و فهم اننا ضاربنا السلك و مش قادرين نتجوز .. و لما بنتجوز بيبقي غالبا مع ناس ما لناش بيهم اي نوع من التفاهم او الحب..
و فهم اننا بنعاني من الحرمان الجنسي و من مشاكل الفحولة .. انما كمان فهم ان العقل و الخيال هم ـ في ممارسة الجنس ـ اهم من الاعضاء الجنسية المترهلة..
فقرر يبيع لنا لحمة من نوع آخر .. و سيطرة من نوع آخر .. و فحولة من نوع آخر...
و احنا إشترينا .. إشترينا بشراهة .. إشترينا بفجع !

نزعل بقي منه لانه فهم ؟

و بعدين .. و ده برضه من أصول الكار :
"بين البايع و الشاري .. يفتح الله !"